ابن فلانة
ديوان السفر إلى أيام الخضر > ابن فلانة
لا تسل من أنا… فلاسمي صلات
بالتي أرضعته ذوب المهانة
كيف أحكي… فلاناً أبن فلان
ورفاقي يدعونني أبن فلانة
إن رأؤني أبدو رصيناً أشاروا
علمته تلك البتول!.. الرصانه
وإذا لاحظوا قميصي جديداً
رددوا: فوق ركبتيها خزانة
دخلها كل ليلة نصف ألف
أحسنوا الظن تهمة لا إدانة
ولديها كما يقولون جيش
دربته خبيرة في المجانة
وهي سمسارة لكل دعي
فوق هذا… وللعدى قهرمانة
أعجبت سادة النقود فأعطوا
وجدوا عندها أحط استكانة
إن تخفوا دلت بأخزى إبانة
حسناً.. إنها عليهم دليل
نحن ندري… هل أبدعوا غير هذا
وأنتزاف البلاد في كل حانه
كان يحكي هذا…. وهذا يليه
ويداجي هذا بخبث الرزانة
ألف أم روت حكايات أمي
لبنيها فرددوا في أمانة
* * *
بيتها أشهر البيوت جميعاً
وله دون كل بيت حصانه
إنني ساقط… لأن لأمي
عند أغني الرجال أعلى مكانة
* * *
لا تلح لي بأسمي… فإني جبان
حين تبدو بفضل تلك الجبانة
يا التي يخبروني عنها كثيراً
اتركيني… ودعت دار الإهانة
صرت غيري… رميت باسمي ورائي
وسأعتاد جدتي بالمرانة
1974م فبراير
** ** **