أصيل من الحب

أصيل من الحب
موقع البردوني - السفر إلى أيام الخضر

ديوان السفر إلى أيام الخضر >  أصيل من الحب

قد كان لا يصحو ولا يروى
واليوم لا يسلو ولا يهوى

ينسى، ولكن لم يزل ذاكراً
حبيبة، كانت له السلوى

***
وكان إن مر اسمها أزهرت
في قلبه الأشواق النجوى

وانثالث الساعات من حلوه
أحلام عشاق بلا مأوى

وكانت الحلوى لطفل الهوى
والآن.. لا خلا، ولا حلوى
***
وكان يشكو إن نأت أو دنت
لأنها تستعذب الشكوى

كانت لديه الكل لا مثلها
لا قبلها لا بعدها حوا

فأصبحت واحدة لا اسمها
أحلى ولا مجنونها أغوى

***
يود أن يهوى فيخبو الهوى
ويشتهي ينسى فلا يقوى

فلم يعد في حبه صادقا
وليس فيه كاذب الدعوى

أصيل حب يستعيد الضحى
وينطوي في الليلة العشوى

19/2/1974م